أمن ودفاع

وتركزت الغارات الإسرائيلية في الساعات الأخيرة على وسط قطاع غزة، فيما لايزال  المستشفى الإندونيسي  محاصراً لليوم الثالث على التوالي وتستهدف نيران الاحتلال كل من يتحرك في محيطه.

واستهدفت طائرات الاحتلال محيط مسجد صلاح الدين في حي الزيتون بمدينة غزة، وأنّها تُجدد قصفها لمحافظة خان يونس جنوبي القطاع. كذلك، شنّ طيران الاحتلال غارات في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

ووصل نحو 200 شهيد إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما ارتقى 5 شهداء وعشرات الإصابات في قصف منزل في حي الجنينه برفح جنوبي قطاع.

بالتوازي، نُقلت جثامين 111 شهيداً من محافظات غزة والشمال لدفنهم في مقبرة جماعية في خان يونس جنوبي القطاع.

يأتي ذلك في وقتٍ تشهد المستشفيات في غزة كارثة طبية بسبب خروج معظم المستشفيات عن الخدمة، وخصوصاً في الشمال، في ظل انقطاع الوقود والمستلزمات الطبية.

في غضون ذلك، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بإمداد جميع محافظات قطاع غزة بالوقود اللازم وبالمستلزمات الطبية لتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية التي أخرجها الاحتلال عن الخدمة.

كما طالب المكتب بتزويد محافظات القطاع بالمواد الغذائية وتسيير قوافل الإمدادات الإغاثية العاجلة.

وأمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 14 ألف شهيد، بينهم نحو 70% من النساء والأطفال.

كذلك، بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد 62 صحافياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.

وفي ظل تركيز واستهداف “جيش” الاحتلال للمستشفيات وتهديد الطواقم الطبية، خرج عن الخدمة 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.

يأتي ذلك فيما أكّد برنامج الأغذية العالمي، أنّ ما يقرب من 2.2 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى